B0006-H1-Prw2
سُفْيَانُ
الاسم :
سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي مولاهم ، أبو محمد الكوفي المكي ، مولى محمد بن مزاحم أخو الضحاك بن مزاحم الهلالي ، وقيل : مولى بني عبد الله بن رويبة .
الكنية :
أبو محمد .
النسب :
الهلالي مولاهم الكوفي المكي .
الشهرة :
ابن عيينة ، أبو محمد الهلالي .
الطبقة :
8
الإقامة :
مكة ، والكوفة .
تاريخ الميلاد :
107هـ
تاريخ الوفاة :
في رجب 198هـ
مكان الوفاة :
مكة
مكان الميلاد :
الكوفة
الملاحظات :
قال الحافظ الخطيب : ولد بالكوفة ، وسكن مكة ، وقدم بغداد ، واجتمع مع أبي بكر الهذلي بها .
أقوال العلماء :
شعبة:من أراد عمرو بن دينار فعليه بالفتى الهلالي .
يحيى بن سعيد القطان:ما بقي من معلمي الذين تعلمت منهم غير سفيان بن عيينة .
وقال : سفيان أمام القوم منذ أربعين سنة ، يعني : في الحديث .
وقال : ابن عيينة أحب إلي في الزهري من معمر .
وقال : مرسلات ابن عيينة شبه الريح
وسئل من أحسن من رأيت حديثا ؟ قال : ما رأيت أحد أحسن حديثا من سفيان بن عيينة .
يحيى بن معين .:قال ابن الجنيد عنه ، وقد سئل من أثبت من روى عن الزهري ؟ فقال : مالك بن أنس ، ثم معمر ، ثم عقيل ، ثم يونس ، ثم شعيب ، والأوزاعي ، والزبيدي ، وسفيان بن عيينة ، وكل هؤلاء ثقات .
وقال ابن الجنيد : قلت ليحيى : أيما أثبت سفيان أو الأوزاعي ؟ فقال : سفيان ليس به بأس ، والأوزاعي أثبت منه ، والزبيدي أثبت منه – يعني : من سفيان بن عيينة .
وقال ابن الجنيد : قلت ليحيى : أيما أكبر الأوزاعي أو سفيان بن عيينة ؟ قال : الأوزاعي أكبر من سفيان بن عيينة .
وقال ابن الجنيد : سئل يحيى بن معين وأنا أسمع : أيما أثبت في عمرو بن دينار : ابن عيينة أو محمد بن مسلم ؟ فقال : ابن عيينة أثبت في عمرو من محمد بن مسلم ، ومن داود العطار ، ومن حماد بن زيد ، وسفيان أكثر حديثا منهم عن عمرو وأسند ، قيل : فابن جريج ؟ قال : جميعاً ثقة . كأنه سوى بينهما في عمرو .
وقال ابن الجنيد : سمعت يحيى بن معين ، وذكر حديث ابن عيينة ، عن حميد الأعرج ، عن سليمان بن عتيق ، عن جابر ؛ أن النبي -صلى الله عليه وسلم – أمر بوضع الجوائح . قال : كان سفيان لا يحدث به ، كان عليه فيه قول ، فجاءه إنسان بشفاعة ، فحدثه ونسي ، ثم اذّكر ، فقال : آه . فقال رجل ليحيى بن معين : أكان ابن جريج يرويه ؟ قال : لا أعلمه .
قال الدارمي : إن بعض الناس يقولون : سفيان بن عيينة أثبت الناس في الزهري . فقال : إنما يقول ذلك من سمع منه ، وأي شيء كان سفيان ، إنما كان غليما أيام الزهري .
ذكر أثبت الناس في الزهري ، وذكره فيهم .
وقال : أثبت الناس في عمرو بن دينار سفيان بن عيينة
وقال : هو أعلم بعمرو بن دينار من حماد بن زيد ، وقال : فإن اختلف ابن عيينة وسفيان الثوري في عمرو بن دينار فابن عيينة أعلم بعمرو بن دينار
وقال : ابن عيينة أعلم من الثوري وشعبة بحديث عمرو بن دينار .
وقال : سفيان بن عيينة أثبت من محمد بن مسلم الطائفي ، وهو أوثق ، وهو أثبت من داود العطار في عمرو بن دينار وأحب إلي منه .
وقال : ثقة .
قال الدارمي : سألت يحيى عن أصحاب عمرو بن دينار ، قلت : ابن عيينة أحب إليك في عمرو أو الثوري ؟ فقال : ابن عيينة أعلم به . قلت : فابن عيينة أو حماد بن زيد ؟ فقال : ابن عيينة أعلم به . قلت : فشعبة ؟ قال : وأي شيء روى عنه شعبة ، إنما روى عنه نحوا من مائة حديث ، أو كما قال .
وقال ابن الجنيد : قيل ليحيى بن معين وأنا أسمع : ابن عيينة أحسنهم حديثاً ؟ فقال يحيى بن معين : الثوري أحسن حديثا من ابن عيينة وأسند ، وسفيان بن عيينة أحسن حديثا عن الكوفيين ، وشعبة أسند من الثوري .
وقال أبو خالد الدقاق ، سمعته يقول : تفسير ابن عيينة إنما أخذه عن مقاتل ، وكتاب ابن جريج أخذه من حرب ، فأخذ التفسير منهما .
قال ابن محرز عنه : ابن عيينة أقوى منه – يعني من ورقاء – أي في الحديث .
وفي (معرفة الرجال رواية ابن محرز) قال أبو داود عنه : أصحاب الزهري الذين يعتمد عليهم مالك بن أنس ، ومعمر ، ويونس ، وعقيل ، والزبيدي ، وشعيب بن أبي حمزة ، وابن عيينة صغير ليس به بأس .
قال ابن محرز : سمعت يحيى بن معين وهو يملي على أبي طالب عبد الجبار بن عاصم فقال : يروي سفيان بن عيينة عن عمرو بن يحيى بن قمطة ، ويروي عن عمرو بن يحيى بن عمارة ، ويروي عن عمرو بن دينار ، ويروى عن عمرو بن عبيد . قلت ليحيى بن معين : ابن عيينة ؟! فقال برأسه : أي نعم .
وقال ابن محرز : سمعت يحيى بن معين يقول : قال حميد الرؤاسي : سمع ابن عيينة من أبي إسحاق بعد الاختلاط ؟ قال يحيى : قلت : كيف ؟ قال : لأن أبا إسحاق حمل إلى يوسف بن عمر ، فأحدث على السرج ، فردوه ، فسمع منه ابن عيينة بعد ذلك .
وقال ابن محرز : قيل له : ابن عيينة كيف كان يحدثهم ؟ قال : كان المستملي يسأل فيقرأ سفيان ، فمن علق كتب ، ومن لم يعلق ذهب إلى العقبة فكتب من المستملي .
وقال ابن محرز عنه : سمعت سفيان بن عيينة يقول : ما كتبت حديثا قط ، إنما كنا نأتي المحدث فنسأله عن الحديث وقد حفظناه ، فإن زاد فيه كليمة عرفناها ، ليس نحن صحفيين ، إلا أبو بكر بن عياش فإني لا أدري ما هو .
قال الدوري عنه : قد سمع سفيان بن عيينة من سليمان بن أمية الثقفي ، وقد دخل على عائشة .
وقال عنه أيضا : كان سفيان بن عيينة أكثرهم في عمرو بن دينار ، وأرواهم عنه .
وقال عنه أيضا : سفيان بن عيينة ، أثبت من محمد بن مسلم الطائفي ، وأوثق ، وهو أثبت منه في عمرو بن دينار ، وهو أحب إلي في عمرو بن دينار من داود العطار .
وقال الدوري عنه : سفيان بن عيينة أثبت الناس في عمرو بن دينار ، قيل : حماد بن زيد ؟ قال : أعلم بعمرو بن دينار من حماد بن زيد . قيل : فإن اختلف ابن عيينة وسفيان الثوري في عمرو بن دينار ؟ قال : سفيان أعلم بعمرو منه .
وقال الدوري عنه : قد سمع سفيان بن عيينة من عثمان بن عروة . وقال عنه أيضا : سمعت عبد الله بن وهب قال لسفيان بن عيينة : يا أبا محمد ، الذي عرض عليك أمس فلان ، أجزها لي . فقال : نعم .
وقال الدوري عنه : قد سمع سفيان بن عيينة ، من إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، حديثا واحدا . وقال الدوري عنه : قد سمع سفيان بن عيينة من الوليد بن هشام المعيطي ، وسمع سفيان أيضا من يحيى بن يحيى الغساني ، وسمع أيضا من يزيد بن يزيد بن جابر ، وسمع أيضا من عبد الكريم بن مالك ، وسمع أيضا من خصيف .
قال الدوري : قلت : روى سفيان بن عيينة ، عن إبراهيم بن أبي عبلة ؟ قال : لم يلقه سفيان .
علي ابن المديني:ما في أصحاب الزهري أتقن من ابن عيينة .
وقال : لقي ابن شهاب ، وعمرو بن دينار ، وأبا إسحاق ، والأعمش .
وسئل من تقدم في الزهري ، قال : أما أنا فإنى أقدم سفيان بن عيينة ، ثم قال علي : الذي سمع سماعا لا يشك فيه ولم يتكلم فيه أحد ولم يطعن فيه طاعن : زياد بن سعد ، وسفيان بن عيينة .
وقال أيضا : أحسن حديثا من سفيان وشعبة .
البخاري:هو أحفظ من حماد بن زيد .
أبو حاتم الرازي:ابن عيينة ثقة إمام ، وأثبت أصحاب الزهري مالك ، وابن عيينة ، وكان أعلم بحديث عمرو بن دينار من شعبة .
أحمد بن حنبل:ما رأيت أحدًا من الفقهاء أعلم بالقرآن والسنن منه .
وقال أيضا : أعلم الناس بعمرو بن دينار ابن عيينة ، قال : وبلغني عن يحيى بن معين أنه قال : ابن عيينة أروى الناس عن عمرو وأثبتهم فيه وهو أعلم بعمرو من الثوري .
وقال أيضا : ما رأينا نحن مثله .
قال عبد الله بن أحمد : قال أبي : سفيان أثبت الناس في عمرو بن دينار وأحسنه حديثا .
وقال عبد الله : حدثني أبي قال : حدثنا سفيان ، قال : حدثنا خالد بن سلمة – شيخ من قريش – عن الشعبي ، عن مسروق ، قال : حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة . قال أبي : ولم يسمع سفيان من خالد بن سلمة إلا هذا الحديث ، قال أبي : يقال خالد بن سلمة الفأفأ .
قال عبد الله : قلت : فهؤلاء أصحاب الزهري ، أثبتهم مالك ؟ قال : نعم ، مالك أثبتهم ، ولكن هؤلاء الذين قد بقروا علم الزهري : يونس وعقيل ومعمر ، قلت له : فبعد مالك ، من ترى ؟ قال : ابن عيينة .
النسائي:ذكره في المدلسين .
علي بن عمر الدارقطني:قال الحاكم عنه : يدلس عن الثقات .
محمد بن حبان:ذكره في طبقة أتباع التابعين من كتابه الثقات ، وقال : كان من الحفاظ المتقنين ، وأهل الورع والدين ، ممن علم كتاب الله …..
العجلي:ثقة ، ثبت في الحديث ، وكان بعض أهل الحديث ، يقول : هو أثبت الناس في حديث الزهري ، وكان حسن الحديث ، وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث .
الذهبي:قال في (الكاشف) : أحد الأعلام … ثقة ثبت حافظ إمام .
ابن حجر العسقلاني:قال في (تقريب التهذيب) : ثقة حافظ ، فقيه إمام حجة ؛ إلا أنه تغير حفظه بأخرة ، وكان ربما دلس ولكن عن الثقات ، وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار .
ابن عيينة:سمعت من عمرو ما لبث نوح في قومه .
وقال عبد الله بن أحمد : حدثني أبو معمر ، عن سفيان ، قال : رأيت ثابتا الأعرج .
ابن خراش:ثقة مأمون ثبت .
وقال أيضا : ثقة صدوقا .
ابن سعد:كان ثقةً ثبتًا كثير الحديث ، حجة .
سفيان الثوري:قال له عثمان بن زائدة : من ترى أن نسمع منه ؟ قال : عليك بزائدة وسفيان بن عيينة .
وقال : ذاك أحد الأحدين
بشر بن المفضل:ما بقي على وجه الأرض أحد يشبه سفيان بن عيينة .
الفضيل بن عياض:لا يخلص لأصحاب الحديث حج ، وسفيان بن عيينة حي .
ابن مهدي:كنت أسمع الحديث من ابن عيينة ، فأقوم فأسمع شعبة يحدث به فلا أكتبه .
وقال أيضًا : كان أعلم الناس بحديث أهل الحجاز .
وسئل أين ابن عيينة من الثوري ؟ فقال : عند ابن عيينة من معرفته بالقرآن وتفسير الحديث وغوصه على حروف متفرقة يجمعها ، ما لم يكن عند الثوري .
الشافعي:لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز وقال : ما رأيت أحدًا من الناس فيه من آلة العلم ما في سفيان بن عيينة ، وما رأيت أحدًا أكفأ عن الفتيا منه .
أبو عاصم النبيل:كنا عند سفيان بن عيينة ، فأتاه رجل ، فقال : يا أبا محمد أقرأ عليك أحاديث معي ؟ قال : اقرأ . قال : فجعل يقرأ ويقرأ ، فلما فرغ قال : هذه أحاديثك ، أرويها عنك ؟ قال : لا ، قال : أليس قد قلت لي : اقرأ ؟
قال سفيان بن عيينة : لم أحدثك أنا بشيء ، أنت حدثت بها نفسك .
اللالكائي:هو مستغن عن التزكية لتثبته وإتقانه . وأجمع الحفاظ أنه أثبت الناس في عمرو بن دينار .
بهز بن أسد العمي ، أبو الأسود البصري .:حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم ، قال : سمعت بهزا يقول : ما رأيت مثل سفيان بن عيينة ، ولا أجمع منه ، قلت له : ولا شعبة ، قال : ولا شعبة .
عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد الأزدي ، أبو عبد الحميد المكي ، مولى المهلب بن أبي صفرة ، مروزي الأصل .:كان سفيان الثوري إذا لم ير أصحاب الحديث أسند الأحاديث ، فكنت آتى ابن عيينة ، فيقول : هذا خطأ ، وهذا كذا ، فآتى الثوري ، فيقول لي : أتيت ابن عيينة ، فأخبره بما قال ابن عيينة ، فيقول هو كما قال .
المصادر :
معرفة الرجال عن ابن معين برواية ابن محرز (1، 121 ، 122 ، 161) ، (2، 135) .
سؤالات ابن الجنيد لابن معين (صـ 86 ، 95 ، 96 ، 101 ، 102 ، 106) .
من كلام أبي زكريا يحيى بن معين ، رواية الدقاق (صـ 28) .
العلل ومعرفة الرجال لابن المديني (صـ 94) .
تاريخ الدارمي (صـ 44 ، 58 ، 114) .
العلل ومعرفة الرجال عن أحمد ، رواية عبد الله (1، 452) (2، 442) .
الجرح والتعديل (4) رقم (973) .
تهذيب الكمال (11) .
تهذيب التهذيب (2) .
تقريب التهذيب (صـ 395) .
تاريخ بغداد (10) .
سير أعلام النبلاء (454/8) .
تاريخ ابن معين رواية الدوري (380،85،106،116،117،119،122،137،164،205)(4471) .
سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي (صـ 485) .
سؤالات السلمي للدارقطني (صـ 147) .
سؤالات الحاكم للدارقطني (صـ 175) .
المراسيل لابن أبي حاتم (صـ 6) .
التاريخ الكبير (4) رقم (2082) .
الثقات لابن حبان (6) .
الكاشف للذهبي (1) .
سؤالات البرقاني للدارقطني (صـ 155،168) .
B0006-H1-Prw2